أي الناس أحب إليك ؟

كان عمرو بن العاص رضي الله عنه  داهية من دهاة العرب .. حكمة وفطنة وذكاءً .. فأدهى العرب أربعة .. عمرو واحد منهم ..
أسلم عمرو وكان رأساً في قومه 
..
فكان إذا لقي النبي صلى الله عليه وسلم في طريق رأى البشاشة والبشر والمؤانسة ..

وإذا دخل مجلساً فيه النبي صلى الله عليه وسلم رأى الاحتفاء والسعادة بمقدمه ..

وإذا دعاه النبي صلى الله عليه وسلم .. ناداه بأحب الأسماء إليه ..

شعر عمرو بهذا التعامل الراقي .. 

 ودوام الاهتمام والتبسم أنه أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. 

فأراد أن يقطع الشك باليقين .. 

فأقبل يوماً إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجلس إليه .. ثم قال :
يا رسول الله .. أي الناس أحب إليك ؟ 

فقال صلى الله عليه وسلم : عائشة .. 

قال عمرو : لا .. من الرجال يا رسول الله ؟ لست أسألك عن أهلك ..

فقال صلى الله عليه وسلم : أبوها .. 

قال عمرو : ثم من ؟ 

قال : ثم عمر بن الخطاب .. 

قال : ثم أي .. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعدد رجالاً .. يقول : فلان .. ثم فلان ..
بحسب سبقهم إلى الإسلام .. وتضحيتهم من أجله ..

قال عمرو : فسكتّ مخافة أن يجعلني في آخرهم ..



فانظر .. أمامك ومن تحدث ومن تقابل 

احسسه بحبك للخير له .... فلن تخسر شيئا

صلوا على محمد وعلى آله وسلم


2 التعليقات:

ابـراهيـم يقول...

جميل ما كان هنا,,
أعننا الله على إتخاذ نبيه قدوة في جميع امورنا =)
ولو أردتي الإطلاع أكثر على المنهج النبوي في التعامل فليس هناك افضل من كتاب إستمتع بحياتك للدكتور العريفي.
بإنتظار البقية =)
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين,,

هنا حيث لاشئ الا أنا يقول...

......

اقتباساتي ليست الا من هذا الكتاب الراقي

في طرحه...

شاكره لك تحليقك هنا...

عليه افضل الصلاه والسلام...

إرسال تعليق

ضع لي بصمتك ولمسآآتك الذهبيه... فلي شرف حمل احرفك...

المتابعون